الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة خاص: ملكة جمال ولاية بن عروس تتحدّث عن حظوظها للفوز بالتاج الذهبي، وهذا ما كشفتهُ عن جمعيّة تاج

بدأ العدّ العكسيّ لرفع الستار عن الفائزة بالتاج الذهبي لمسابقة ملكة جمال تونس 2016، خلال حفلٍ بهيجٍ ستقام فعاليّاتهُ يوم 03 ديسمبر المقبل، وسط حضورٍ مرتقب لشخصيّاتٍ إعتباريّة ووسائل إعلامٍ مختلفة.

ولتسليط الضوء حولَ هذا الموعد الهامّ، كان لِصَحيفة الجمهورية حديثٌ مع ملكة جمال ولاية بن عروس سيرين الشرميطي، وهيَ فتاةٌ بهيّة وجهُها يحاكي الشّمسَ تكتمل فيها المواصفات المشروطة بمقاييسَ عدّة أساسُهَا الجمال والتشبُّع بالعلم والمعرفة والتحلّي بدماثة الأخلاق والتواضع.

سيرين الشرميطي، صاحِبة القَوام الرّشيق والإبتسامة العذبة، صرّحت بأنّها تبلغ من العمر 22 سنة، وهي ناجحة في دراستها حيثُ تزاولُ تعلّمها الجامعيّ بكليّة الطّب بتونس، وقد أكّدت أنّها تصبو من خلال مشاركتها في مسابقة إختيار حسناء هذا العام إلى الظفر بالتّاج الذهبي وتحقيق قفزة نوعيّة في مسيرتها، مشيرةً إلى أنّها تحمل على عاتقها مسؤوليّة جسيمة تتجلّى في تمثيل جهتها التي تنتسب إليها كأفضل ما يكون.

وشدّدت محدّثتنا أنّهُ ينبغي على كافّة المُشارِكات ضمن السّباق نحوَ منصّة التتويج أن يحمِلنَ مشروعًا لهُ أبعاد إجتماعيّة وإنسانيّة نبيلة، وأن يعملنَ من أجل نكران الذات وبذل قصارى الجهد لفائدة المصلحة العامّة لأنَّ الفوز بالجائزة وبلوغ ذؤابة المجد وقمّتهُ يُعدّ تكليفًا وليسَ تشريف، على حدّ تقديرها؛ مضيفةً أنّها عاقدةٌ العزم ومصمّمة على كسب الرّهان والتحدّي حتّى تتمكّن من إعلاء راية تونس والترويج لها على الصّعيدين المحلّي والدّولي.

وذكَرت سيرين الشرميطي أنَّهَا آثرت تبنّي إحدى المدارس الإبتدائية الكائنة بمدينة بومهل بعد التباحث مع الهياكل التربوية ذات الصّلة بشأن تمتّعها بأولويّة التدخّل من حيثُ التهيئة والصيانة، منوّهة بالتعاطي الإيجابي الذي لاقتهُ من قِبل المندوبيّة الجهويّة للتربية ببن عروس وعدد من ميسوري الحال الذين تعهّدوا بمؤازرتها إلى حين إنهاء مشروعها الإنساني على أكمل وجه.

كما أعربت الشرميطي عن إرتياحها العميق للظروف الطيّبة التي تُجرى فيها فعاليّات مسابقة ملكة جمال تونس 2016، مؤكّدةً أنَّ جمعيّة تاج الموْكول إليها مهمّة التنظيم تسهرُ على توفير جميع فرَص النجاح للمتنافسات، ولم تفُتها شاردة ولا واردة إلّا وأخذتها بعينِ الإهتمام والإعتبار؛ ضمانًا لتأمين نجاح المحفل السنوي الخاص بالجنس اللّطيف.

ماهر العوني